كلُ السجالات الدائرة على ضفافِ الاستراحات المتعاقبة من عمليةِ تشكيل الحكومة توحي بأن لا تشكيلَ في المدى المنظور.
فالرئيس المكلف يمضي الاجازةَ الخارجية تلوَ الاخرى و سجالاتُ التيار الوطني الحر و القوات لا تعرفُ حدوداً تقفُ عندها او ملفاً تستثنيه ،في حين يستغربُ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتهامَ حزبهِ بالتعطيل مؤكداً انه غيرُ خائفٍ من مواجهة التحدياتِ المقبلة.
وسطَ هذا المشهد المعقد تؤكدُ اوساطُ رئيس الجمهورية ان لا قطيعةَ مع الرئيس المكلف و ان التواصلَ شبهَ يوميٍ بينَ الرجلين لكن من دون الاعلانِ عنه عندَ حصوله.
و الى ان تحصل المعجزة بزوال التعقيدات تتوالى الاطلالات السياسية التي تضعُ النقاطَ على حروفِ المطالب الداخلية و يزدادُ المشهدُ الاقليميُ تعقيداً .