دخلَ لبنان في عطلةِ عيد الاضحى المبارك على أمل أن يشكلَ في معانيه عبرةً لمن يعتبر للتضحية و الفداء من اجلِ الوطن و التخلي عن المصالح الانانيةِ الضيقة و نظراً لمصادفة العطلة الرسمية لثلاثةِ ايام في الاسبوع المقبل اعتباراً من يومي الثلاثاء و الاربعاء كون العيد جاءَ بموعدين لدى الطائفةِ السنية و الطائفة الشيعية في لبنان بما يعنيه ان العطلة ستنسحبُ غياباً للنشاط الرسمي على مدى اسبوعٍ بكاملهِ و هي مناسبة بل حجة لتبريرِ اجواء المراوحة و محاولات كسر الجمود مع مزيدٍ من اضاعت الوقت .
و تأتي عطلة العيد بالتزامن مع اقترابِ انتهاء شهر اب و اطلالة شهر ايلول ما يمهد الطريق امامَ خريفٍ ساخن بكل ما للكلمة من معنى .
و مع ايلول تبدأ الاستحقاقات من هموم ِ العام الدراسي الى الهم المعيشي و الحياتي بعناوينَ مختلفة ليسَ اقلُه الكهرباء و الاقساط.
غادرَ الرئيس المكلف سعد الحريري بيروت متوجهاً الى اوروبا لقضاءِ عطلةِ عيد الاضحى مع عائلته و الى موسكو يتوجهُ اليوم وزيرُ الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل حيثُ يبحثُ مع المسؤولينَ الروس و ابرزُهم نظيرهُ الروسي سيرغي لفروف في المبادرةِ الروسية لاعادةِ النازحين السوريين الى بلدِهم
كما يغادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم إلى المجر في زيارةٍ رسمية وكنسية تستمرُ ثلاثة أيام يشاركُ في خلالِها كضيف شرف في احتفالاتِ عيد القديس اسطفان مؤسس الدولة الهنغارية،
ويبارك كابيلا القديس شربل التي أنشأها رئيسُ أساقفة بودابست في كاتدرائية الملائكة المقدسة.
وسيلتقي الراعي في خلالِ زيارتهِ رئيسُ الجمهورية الهنغارية وعدداً من كبار المسؤولين المجريين.