انتشر الجيش اللبناني في البقاع بشكل كثيف في مختلف أحياء بعلبك والمناطق في إطار تعزيز الوضع الأمني واستقدم تعزيزات من مختلف القوى العسكريه والأمنية إلى ثكنة الشيخ عبدالله في بعلبك بالتزامن مع تسيير دوريات مؤللة وتشديد التدابير على الحواجز.
وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق أكد بعد لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا أن الجيش اللبناني يقوم بعملية جدية للحفاظ على الأمن في بعلبك الهرمل، مشيراً إلى أن الخطة ناجحة ومستمرة حتى تحقيق الأمن في المنطقة.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أكد في تغريدة عبر موقع “تويتر” أن المعادلة هي: “لا إنماء من دون أمن ولا أمن من دون إنماء”، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما تلازمية، مشدداً على أن لا أمن بالتراضي ولا أمن بالتغاضي. وأشار الموسوي إلى أنّ الأمن قرار حازم وتطبيق حاسم ضدّ المخلين ولا غطاء سياسياً أو حزبياً فوق أحد من هؤلاء.
وليس بعيداً، التقى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر والنائب علي المقداد باسم تكتل نواب بعلبك الهرمل رئيس التنظيم المدني وتناول البحث ملف الفرز والضم في البقاع الشمالي. وأشار النائب المقداد أن الغاية من الاجتماع متابعة ملف الضم والفرز في محافظة بعلبك الهرمل، وخصوصا في الهرمل وبلدتي يونين والقاع، وجرى التمني على وزير العدل سليم جريصاتي تعيين مساعدين قضائيين لتفعيل وتسريع العمل.