اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى ان “السلطة شرعت لمصالح الناس وخدمتهم وتأمينهم في العلم والعمل والمأكل والمشرب ومن يقرب القوي ويبعد الضيعف فهو خائن”، لافتا الى ان “الناس اثنان قوي وضعيف قادر وقاصر والسلطة لامسؤولة عن تأمين مصالحهم واولى الناس بالخدمة هم الضعاف”، مشددا على انه “لا يجوز ان تتحول سوليدر الى جنة خدمات و فيما البقاع وعكار والضاحية متروكة”.
وفي كلمة له خلال خطبة العيد راى قبلان ان “قدرة اللبناني عل الصمود باتت معدومة والفقر يجتاح كل الطوائف والقيمة الشرائية منهارة والحماية المهنية غير موجودة والكثير من السلع فيها مواد مسرطنة والقطاع الزراعي والصناعي يعيش منافسة غير مكتافئة فالناس في اسوء اوضاعها دون اي ضمانات”، داعية كل القيادات الى “مضاعفة الجمهود ورفع وتيرة التشارك من اجل الوصول الى حكومة تضم الجميع وتكون قادرة على ايحجاد حل لكل المشاكل”.
ولفت قبلان الى ان “المسيرة الوطنية ليست سهلة وهي بحاجة الى تضحيات الجميع كي نبدأ مسيرة خالية من التكاذب فالبلد لم يعد يحتمل والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية قد بلغت حدود مخيفة الامر الذي لم يعد يسمح بهرطقات فالجميع مدعون الى وقفة انقاذية والا فالامور الى استفحال”، مطالبا “بالتوصل السريع الى تشكيل الحكومة وعدم وضع العراقيل لان الامر دقيق وحساس وهامش المناورة اصبح ضيقا”.