أُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين ؛ منهم صحافيّون ومُسعفون، ظهر امس الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، والقنابل الغازية على المشاركين في مليونيّة القدس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
و أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الإصابات بلغ 386 برصاص الاحتلال وقنابله الغازية، بينهم 5 بحال الخطر.
وأكّدت وكالة “وفا”، إصابة 15 مواطنا على الأقل بينهم المصور الصحفي في وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا، بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين خلف السواتر الترابية شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، وشرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، وشرق مخيم جباليا شمال القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال، مركبات الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وانطلقت مسيرات جماهيرية بمشاركة آلاف المواطنين بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية، في ذكرى نكسة حزيران للتأكيد على هوية القدس العربية وحق العودة للشعب الفلسطيني، في الجمعة الحادية عشرة من فعاليات العودة بالقطاع.
وأشعل عشرات الشبان الإطارات المطاطية في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات علم فلسطين في الأجواء.