Alhorria Online | الحرية أون لاين موقع إخباري شامل
مقالات مشابهة
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان، خلال مؤتمر صحافي تناول فيه حادثة الشويفات، ان علاء أبي فرج شهيد طلال أرسلان والحزب الديمقراطي اللبناني وطائفة الموحدين الدروز، وقال: الاستهتار بكرامة الناس لن نقبله ولن نتعايش معه مهما كلف الامر من أثمان وتاريخنا مشرف ولا شيء نخجل منه ولم نتاجر يوماً بالدم.
وأضاف: ما حصل في الشويفات اشتباك مسلح دام لأكثر من ساعتين وكنت خلالها اتواصل مع مخابرات الجيش قبل أن يحصل ما حصل. نقول للنائب وليد جنبلاط: “ضب الزعران عن الاوادم وضب الكلام النابي ممن يدعون انهم نواب وقيّمين على الطائفة” وعلاء ابي فرج هو ضحية الخطاب البذيء واللا اخلاقي والتحريض.
وتابع أرسلان متوجهاً لجنبلاط: ليس الغدر والكذب والطعن بالظهر والتجارة بدم الناس من شيم وتربية واخلاق التوحيد وهل من اجل السلطة يستحق التضحية بالشباب؟ تحملنا كل انواع الاتهامات والكذب والتضليل والصور المزورة فهل هكذا تبنى الاحزاب والثقة؟ ضميرنا مرتاح ونحن لا نتاجر بدم الناس. يوم تُحرضنا على الشيعة ويوم اخر على المسيحيين. نقول كفى! هذه السياسة مدمرة وستورط أولادنا والجبل وكنا نتمنى ان تتقيد بروحية الوحدة في الجبل.
وقال: كفى لعباً على اوتار نحن وانت يا وليد بيك والطائفة بغنى عنها. إحتراماً لدم الشهادة والبيان المشترك مع جنبلاط آثرنا الصمت وبدأت التجارة بالدم. بعد ثلث ساعة من استشهاد علاء ابي فرج سُمح للصليب الاحمر بالحضور ولم يسمح لمخفر الشويفات بفتح محضر بالحادثة. هذا الملف يجب ان يحال على المحكمة العسكرية وبقدرة قادر تحول الى النيابة العامة في جبل لبنان.. فهل هذا اشكال فردي؟ انه تحريض!
وأضاف لجنبلاط: بين السياسة والكرامة نختار الكرامة ورأسنا مرفوع ومهما حاولت تطويقي وابتزازي لن ينفع ذلك وزمن الاول تحول و”بتمد ايدك منمد ايدتين” واما نتحدث وجهاً لوجه او على منزلي لا اسمح للاوباش بالدخول. أي رد علينا بالسياسية لا مشكلة ولكن بالشخصي وبالاهانات فسنرد الصاع صاعين وكرامات الناس ليست لعبة بين ايادي فلان وعلان.
وختم أرسلان: يا وليد بيك ضع حداً لرأس الفتنة. نحن نثق بالقضاء وأرفع الغطاء عن اي احد ولنترك القضاء يأخذ مجراه. كفى تلاعباً بكرامات الناس وسنساعد القضاء والاجهزة الامنية في الملف.
