أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية وإيران وتركيا في موسكو، أن “ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا انتهاك للقانون الدولي وألحقت أضرارًا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية”.
وذكر لافروف أن “أحداث الأسابيع الأخيرة تدل على أن الاستقرار في سوريا ليس هدف الجميع”، معتبراً أنه “من الضروري مساعدة الشعب السوري على التخلص من الإرهاب”.
كما شدد على “اننا ملتزمون بوحدة سوريا وسيادتها ونقف ضد مشاريع التقسيم”، لافتاً الى “اننا سنبحث مع طهران وأنقرة خطوات إضافية لتثبيت النزعات الإيجابية في سوريا”.
بدوره أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية روسيا وايران في موسكو، “أننا حققنا تقدماً ملموساً منذ بدء اجتماعات أستانا”، لافتاً الى أن “هناك جهات أخرى تسعى لتقويض جهودنا”.
كما شدد أوغلو على أن “أي حل عسكري في سوريا غير مشروع”.
من جهته نوه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمته ، الى أن “هناك إجماع للحل السياسي للازمة في سوريا وذلك عن طريق توحيد الجهود للتوصل لهذا الحل”، مديناً “استخدام الاسلحة الكيمائية في سوريا”، ومشدداً على أهمية التحقيق الموضوعي والمستقل حول هذه المسألة”.