أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا أن الخبراء الروس لم يجدوا أي أثر لحصول أي هجوم كيميائي في دوما، معلناً عن إدانة بلاده الهجوم الثلاثي على سوريا، معتبراً أن “ما حدث من الممكن أن يعطي جائزة للإرهابيين وقد يؤدي إلى حركة نزوح جديدة”.
وخلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، رأى أن “الضربات مدمرة لنظام العلاقات الدولية والتاريخ سيحكم على ذلك”، لافتاً إلى أن “واشنطن وحلفاؤها يواصلون عدم الإكتراث بميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد على أن العدوان على سوريا عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة.
وأوضح أن “مركز الأبحاث الذي قصف كان للإستخدام العلمي والمدني”، مشيراً إلى أن “هذا العدوان يعد ضربة قوية لإحتمالات إستئناف العملية السلمية”.