أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أن الرئيس الأسد كشف خلال لقائه المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي عن الهدف الحقيقي وراء التلويح الاميركي – الغربي بشن عملية عسكرية في سوريا، حيث أعلن أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سوريا بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل بعد تحرير الغوطة الشرقية، وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها على سوريا.
وأضاف ذبيان: يبدون أن الرئيس الأميركي ترامب قد تراجع عن كلامه بالأمس، بعدما لمس جدية سوريا وحلفائها واستعدادهم للمواجهة والرد على أي عمل عسكر يستهدف سوريا، ما دفعه الى الإعلان بأنه لم يحدد موعد الهجوم على سوريا.
وختم رئيس تيار صرخة وطن سائلاً عن المصابين والضحايا المزعومين الذين يقال أنهم سقطوا بعد تعرضهم للسلاح الكيميائي، وتابغ:”فلمذا لا يتم كشف هذا السيناريو المفبرك، وهل كانت مسرحية الكيميائي في دوما ذريعة لإخراج الإرهابيين من الغوطة الشرقية الى إدلب؟