نصرالله: هناك في لبنان والخارج من يراهن على صدام بين حزب الله والجيش

Spread the love

أكد أمين عام “​حزب الله​” ​السيد حسن نصرالله​ أن هناك في ​لبنان​ والخارج من يراهن على صدام بين “حزب الله” و​الجيش اللبناني​، لافتاً إلى أن التآمر على المقاومة لم يتوقف منذ العام 2000. وأعلن ان الأخطر في كل ما كان يخطط للمقاومة في لبنان كان هو القتال الداخلي، هو أن نجعل الجيش يصطدم في المقاومة، موضحا ان في العام 2005 قام الأميركان بدراسات واستطلاعات داخل مؤسسات الجيش اللبناني حول ما إذا كانت القيادة والضباط والجنود جاهزين للذهاب إلى قتال ضد المقاومة، وهي حصلت على أساس تركيب طائفي، من خلال سؤال للضباط والرتباء والجنود على أساس طائفي، ووجدوا في ذلك الوقت أن هذا الجيش ل يقبل أن يذهب إلى قتال مع المقاومة وهذا كان أحد أسباب السرعة في الذهاب إلى الحرب الإسرائيلية في العام 2006.

,رحب السيد حسن نصرالله خلال مهرجان الوفاء للنصر في النبطية “بالحاضرين في المهرجان الإنتخابي الذي يخص دائرة الجنوب الثالثة وكذلك رحب بأهلنا من النبطية ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل”، مشيرا الى “انه بمناسبة دخول الحرب العدوانية على اليمن عامها الرابع والصمود الاسطوري في مواجهة العدوان السعودي الأميركي الغاشم، الشعب لا يزال يدافع بكل قوة في جبهات القتال وميادين التظاهر”، موجها “كل التحايا إلى اليمنيين الصامدين قائدا وشعبا وجيشا ولجان شعبية”، كما وجه “التحية إلى كل الشهداء والجرحى والمشاركين والمرابطين ولكل القيادات في فصائل المقاومة في غزة التي اتخذت القرار الشجاع في المقاومة ومواجهة الإحتلال وهذا التحرك يشكل صفعة قوية لما يسمى صفقة القرن”، ووجه ايضا التحية “إلى المرابطين على حدود غزة والى الشعب الثائر والمظلوم والصامد والمقاوم في غزة الذي زحف من أيام إلى حدود القطاع في مواجهة جيش الاحتلال وقدم عشرات الشهداء والاف الجرحى”، موضحا ان “هدف الاحتفال إعلان التأييد والدعم للائحة الأمل والوفاء للإنتخابات النيابية التي ستجري في السادس من أيار والتعبير عن التطلعات من خلال لائحة الأمل والوفاء في هذه الدائرة وكل الدوائر”.

وشدد السيد نصرالله، على اننا نريد أن نكون جميعا في موقع الأمل والوفاء ونريد أن نستمر في هذا الموقع مؤكدا ان هذه اللائحة بما تحمل، تحمل هذا المعنى وتستطيع بكل قوة أن تعبر عن هذه الدلالات ولفت السيد نصر الله الى “ان أهمية المجلس النيابي في لبنان هو أنه أم المؤسسات في الدولة وله صلاحيات واسعة جدا ومهمة جديا وقد يكون من القليل من المجالس في العالم من يتمتع بهذه الصلاحيات، هو ينتخب الرئيس ويسمي رئيس الحكومة ويمنح الثقة للحكومة ويقر الموازنة ويضع القوانين الناظمة لكل شؤون الحياة، مشيرا الى انه المؤسسة الوحيدة التي تمتلك صلاحية تعديل الدستور من دون العودة إلى إستفتاء شعبي، وبالتالي عندما ننتخب نوجد مجلس نيابي جديد ليقوم بكل هذه المهام ويمارس كل هذه الصلاحيات، ولذلك يجب أن ننتخب لأن عدم الانتخاب هو تخلي عن المسؤولية وترك مصير البلد الأمني ولاقتصادي والمعيشي والإجتماعي، للمجهول، لذلك بكل وضوح يجب أن نشارك في الانتخابات والتخلف هو تخلف عن المسؤولية”، وسأل: “من ننتخب؟ هذا سؤال لكل الناس وكل نخب يجب أن يسأل نفسه من ينتخب ولماذا؟ في بعض الناس يكفيهون العصبية العائلة واخرين يؤخذون بالعصيبة العشائرية أو الحزبية أو الدينية، لكن الأهم أن نجيب بطريقة مختلفة عن هذا السؤال، هذا المجلس هذه مسؤوليته، وهو لوضع القوانين ولرسم صورة البلد وهو يستطيع أن يحمي استقلال البلاد أو يخضعه لتبعية قاتلة ويستطيع أن ينقذ البلد أو يأخذه إلى الإفلاس” داعيا كل فرد “الى العودة إلى تشخيصه للتحديات المقبلة في السنوات المقبلة قبل الإنتخاب”، معتبرا ان “لا شك أنه بالنسبة إلى أهل الجنوب بشكل خاص وأهل البقاع الغربي وراشيا، يبقى الملف الأول هو التهديدات الإسرائيلية والصراع مع هذا العدو، ونحن أمام عدو يمارس العدوان وعدو يطمع بأرضنا وخيراتنا، الجنوب خصوصاً واجه معانات كبيرة مع هذا العدو على مدى سنوات طويلة، والأجيال الجديدة في لبنان يجب أن تعرف جيدا هذه الحقيقة”.

شاهد أيضاً

كتاب منع السفر بحق البيطار الذي أصدره المدعي العام التمييزي غسان عويدات

Spread the love أرسل مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات كتاباً إلى المديريّة العامّة للأمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *