أعلن مصدر رسمي سوري أن إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” المنتشرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق طلبوا التفاوض من الدولة السورية وأن الدولة اشترطت وقف إطلاق القذائف باتجاه دمشق قبل الدخول في التفاوض.
وأكد المصدر في تصريح لـوكالة سانا أن أي مفاوضات تجري هي مفاوضات مع الدولة السورية حصراً وقال المصدر: إن موافقة الدولة السورية على الدخول بالمفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين في دوما والإفراج عن كل المختطفين وإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” إلى جرابلس.
و ردا على اعتداءاتهم بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في دمشق كانت قد قصفت وحدات من الجيش العربي السوري بالأسلحة المناسبة أوكار إرهابيي “جيش الإسلام” في دوما بالتوازي مع اقتحامها خطوطهم الأمامية في المزارع على أطراف المدينة.
كان قد أكد مصدر رسمي سوري أن إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر امام ضربات الجيش العربي السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ولفت المصدر في تصريح لـوكالة سانا إلى أن “الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.
وكانت بعض وسائل الإعلام زعمت أن الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الارهابي على احياءٍ متفرقة من دمشق ومحيطها.