اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان إجمالي الأحداث الميدانية لمواجهات يوم امس مع قوات الاحتلال 5 شهداء و 780 إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
و قضى عدد من الشهداء الفلسطينيين وأصيب المئات، الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في المسيرات السلمية تحت شعار “جمعة الكوتشوك” عند الحدود الشرقية لقطاع غزة مع فلسطين المحتلة.
وبدأت فعالية “جمعة الكوتشوك” بإشعال اطارات السيارات قرب السياج الفاصل لقطاع غزة، وتصاعد حرق الاطارات بعد صلاة الجمعة، حتى باتت الرؤية معدومة أمام الجنود الاسرائيليين ووصل الدخان لمستوطنات الجنوب الفلسطيني المحيطة بالقطاع، حيث أعلنت قوات الإحتلال المنطقة المحيطة بغزة، والمسماة “غلاف غزة”، عسكرية مغلقة.
واستخدم الاحتلال خراطيم المياه في محاولة منه لاطفاء الدخان المتصاعد من الاف الاطارات المشتعلة على الحدود، كما أطلق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع من الطائرات على المتظاهرين، وحاول اطفاء الكوتشوك بعد ضعف القناصة الصهاينة على استهداف المشاركين في المسيرات السلمية.
وتوافد المئات من المواطنين الى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في فعاليات العودة في الجمعة الثانية من مسيرات العودة في 5 نقاط مركزية على الحدود.
وبالتزامن مع مسيرات غزة، حصلت مواجهات في مناطق من الضفة الغربية حيث أصيب في رام الله والبيرة ستة فلسطينيين بالرصاص المطاطي، إضافة إلى عدد آخر بحالات الاختناق، وأعلنت قوات الاحتلال محيط المكان منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الصحفيين من التغطية، وطردتهم من المكان.
وأصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في قريتي بيتا وكفر قليل جنوب نابلس. كما اعتُقل ثلاثة فتية خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية، التي انطلقت من قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية، تنديدا بإعلان ترمب القدس عاصمة كيان الاحتلال، وللمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية، والمغلق بقرار من الاحتلال منذ 15 عاما. أما في الخليل، فأطلقت القوات الصهيونية القنابل الدخانية والغازية صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. كما اعتدت هذه القوات على الطواقم الصحفية، وأطلقت تجاههم قنابل الصوت، وقامت برشهم بالمياه العادمة، ومنعتهم من التغطية.
/
اعتبرت حركة حماس أن المصالحة الفلسطينية لم تعد قائمة ولا يمكن الاستمرار فيها وفق الطريقة التي يريدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإنما لا بد من تنفيذ اتفاق الرزمة كاملة ووفق الاتفاقيات الموقعة.