محمد رعد : واثقون من الفوز في الإنتخابات

Spread the love

شدد رئيس  كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​محمد رعد​ في كلمة له خلال مأدبة عشاء تكريمية في ميفدون على شرف مرشحي لائحة الامل والوفاء في ​قضاء النبطية​ ، على انه “لا يتوهمن أحد في ​الجنوب​ ان المعركة هي معركة صوت تفضيلي، المعركة باختصار هي معركة حاصل انتخابي، المسألة ليست إنتخابا، المسألة هي إستفتاء، طالما اننا نجمع على خيار المقاومة والتنمية فاننا نجدد عهدنا مع شعبنا، وشعبنا يجدد عهده مع هذا الخيار،لكي نسد الثغرة التي يمكن ان يتسلل منها من لا يحمل خيار المقاومة والتنمية ، ليمثل الجنوب باسمكم ، نحن واثقون ان لوائحنا ستنجح، لكن نحن معنيون بعد الانجازات التي حققناها واياكم ان لا يكون هناك اي خرق في لوائحنا، لان الخرق لن يتسل منه أناس يرفعون خيار دعم المقاومة والتنمية في لبنان”.

وأوضح ان “الخرق سيتسلل منه الذين لا يعرفون شيئا عن المقاومة ولا ينتمون الى خيارها ، حتى لو كان هناك مرشحون أصدقاء يؤمنون بالمقاومة ، نحن قراءتنا ان ترشيحهم اذا كان سيفتح ثغرة للمتسللين ممن لا يمتون الى المقاومة بصلة عليهم ان يراجعوا حساباتهم ، كل الهجمة ، التمويل والتحريض المذهبي ، والتحريض السياسي ، والزيارات الديبلوماسية للمساجد في مناطق لم يزرها أحد من قبل ، كل ذلك من أجل ان يفتحوا هذه الثغرة البسيطة ليتسلل منها بعض رُسلهم ، ممن لا يعبرون لا عن أهل الجنوب ولا عن خيار الجنوب”.

واضاف: “لا نريد لوزوزات ان تقيم فوق اذاننا طوال ولاية جديدة، نحن حسمنا قرارنا مع ​حركة أمل​ على مستوى القيادة وعلى مستوى كل العناصر والقواعد والجمهور، رئيس ​مجلس النواب​ المقبل هو الرئيس ​نبيه بري​، والثغرة التي يُطلب من أجل ان يُتسلل منها لمواجهة خيارنا ولتفتيت محورنا ، هذه الثغرة”. وأضاف “نحن قوم لا نريد الا الدفاع عن وجودنا وعن حرية قرارنا وعن سيادتنا في بلدنا ، لا نريد ان نُذل أمام عدو صهيوني شرس مدعوم من دول حاقدة تريد مصادرة منطقتنا وقرارها السياسي وثرواتها الوطنية والتحكم بجغرافيتها وبهويتها ، نحن نواجه خطرا وهجمة لا تزال متواصلة ولذلك نحن معنيون بأن نبقى على الجهوزية الكاملة في كل المحاور وعلى مستوى كل الجبهات البرلمانية والسياسية والقانونية والديبلوماسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية”ز

والفت إلى ان “ما تعرضنا له من هجمة ارهابية تكفيرية كلفتنا ثمنا باهظا لكننا لم نسقط او ننحني امامها بل أجبرناها على الانهزام والانكفاء ، ونحن نعلم ان هذه الهجمة كانت برعاية أميريكية دولية وبعض دول عربية تفوح منها رائحة ​النفط​ الذي يُدفع من أجل ان يكون توطئة لمصافحة العدو الاسرائيلي”.

شاهد أيضاً

كتاب منع السفر بحق البيطار الذي أصدره المدعي العام التمييزي غسان عويدات

Spread the love أرسل مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات كتاباً إلى المديريّة العامّة للأمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *