أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أن “التهويل الإسرائيلي بشن حرب على لبنان ما هو الا محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن هزيمة المشروع الأميركي – “الإسرائيلي” في سورية في ظل الإنتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفائه في الغوطة الشرقية وطرد الإرهاب من هذه المنطقة الإستراتيجية القريبة من العاصمة دمشق، فلم يجد العدو “الإسرائيلي” بديلاً الا من خلال التهويل بشن حرب على لبنان، مع العلم أن التقارير العسكرية “الإسرائيلية” تشير الى عدم إستعداد ما يسمى بالجبهة الشمالية لأي حرب مع لبنان، في وقت أكدت المقاومة جهوزيتها للتصدي لأي عدوان قد يتهدد أمن لبنان وإستقراره”. وفي تصريح له استنكر ذبيان “التدخل المفضوح من قبل بعض الدول الخليجية في الاستحقاق الانتخابي اللبناني، والتي ترجمت من خلال الزيارة التي قام بها القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري والسفير الإماراتي حمد الشامسي الى الجامع الأموي في بعلبك، والتي تتزامن مع التحريض الحاصل في تلك الدائرة على المقاومة ما يرسم علامة إستفهام حول هذه الزيرة الواضحة الأهداف وفا طوة إضاية من أجل التحريض على المقاومة وفريقها السياسي، وشدد رئيس تيار صرخة وطن على ضرورة أن تكون الانتخابات فرصة لتأكيد هوية لبنان المقاوم، وتأمين وصول مجلس نيابي يثبت هوية لبنان كدولة مقاومة من جهة، وقادرة على توفير الحياة الكريمة لأبنائها من جهة ثانية”، داعيا ” لعدم جعل مؤتمر سيدرمحطة لزيادة الديون والأعباء المالية على لبنان تحت ستار تقديم القروش لميسرة، والتي ستؤدي الى تراكم فوائد وديون ضخمة تضاف الى العجز الحاصل في الموازنة حيث تجاوز الدين العام الـ80 مليار دولار، وفي ظل عدم وضوح الرؤية الاقتصادية وغياب أي خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني، واعتبر أن ما يروّج له عن مشاريع اقتصادية وفرص عمل مجرد كلام للإستهلاك الانتخابي، بهدف تمرير الصفقات على حساب لبنان واللبنانيين”.
