دخلت الحافلات إلى أطراف بلدة عربين بالغوطة الشرقية لدمشق لنقل الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم في جوبر وعين ترما وزملكا وعربين إلى إدلب.
و في اطار تناحر الارهابيين فيما بينهم تشهد مناطق عدة في محافظة إدلب استنفاراً في صفوف ما يسمى بهيئة تحرير الشام و ما يسمى بجبهة تحرير سوريا بعد عودة الاشتباكات المتقطعة بينهما وفشل المفاوضات، في حين عمّم أبو محمد الجولاني (متزعم تحرير الشام) على مقاتليه بمنع مرور حافلات مسلحي الغوطة من مناطق نفوذه دون موافقته.