بعد تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأميركي
أفادت صحيفة “Foreign Policy” ان بولتون، يعتزم القيام بتغييرات كبيرة ستشمل كوادر في مجلس الأمن القومي الاميركي ، وإقالة مسؤولين كبار في البيت الأبيض.
رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط شدّد ، في تعليق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ “مع تعيين جون بولتون في البيت الأبيض، تسير الإدارة الأميركية إلى حالة من التطرف الخطير، ويسير العالم إلى توترات غير مسبوقة خاصّة في الشرق الأوسط”.
من جهتنها رأت القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن تعيين بولتون سيؤدي إلى زيادة التشدد في الموقفين الأميركي والإسرائيلي وخلق “واقع مدمر” على الفلسطينيين والمنطقة.
وكان المشهد مختلفا تماما في الجانب الإسرائيلي، حيث قالت ما يسمى بوزيرة العدل إيليت شيكد من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف في بيان “يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعيين أصدقاء حقيقيين لإسرائيل في مناصب عليا، جون بولتون أحد البارزين منهم، ويتمتع بخبرة واسعة ولديه تفكير أصيل استثنائي”.