Alhorria Online | الحرية أون لاين موقع إخباري شامل
مقالات مشابهة
انه اسبوع حسم اللوائح الانتخابية مع اقترابِ موعد اخرِ مهلةٍ لتقديم اللوائح في وزارة الداخلية في السادس و العشرين من الشهر الجاري.
و عليه الجميع يترقب ولادة المزيد من التحالفات او البتِ في مصيرِ تحالفاتٍ اخرى و المشهدُ الانتخابي يكتملُ تباعاً ، الا ان الواقع المؤكد بأن المصالح الانتخابية و حسابات الربحِ و الخسارة تطغى على سواها من الاسس السياسية او العلاقات التنسيقية. و بانتظار السادسِ من ايار الحماوة الانتخابية الى ارتفاع .
البداية من مستجداتِ الاستحقاق الانتخابي في لبنان، فعلى مسافةِ ايامٍ من موعدِ انتهاءِ موعدِ تسجيلِ اللوائح في الخامس و العشرين من اذار الجاري ترتفعُ وتيرةُ اللقاءاتِ للبتِ في مصيرِ التحالفات .
/
مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي عن المقعد الارثوذكسي في منطقة الكورة سليم سعادة عبر عن خوفه على “هوية اميون التي نريدها ان تحافظ على هويتها الكورانية، لا ملحقة بقضاء اخر”.
وشدد في كلمة له خلال لقاء حاشد نظمه شباب الكورة على “ان برنامج النائب، بغض النظر لاي فئة ينتمي، يجب ان يتطلع الى الاخطار التي تهدد لبنان، وهي اسرائيل والارهاب، حيث يقف لهما بالمرصاد المقاومة والجيش اللبناني، ما يحتم على كل نائب دعمهما لانهما يقفان في وجه الاخطار الخارجية”.
واضاف: “هناك ايضا اخطار تهدد الداخل على رأسها السلم الاهلي الذي ان فقدناه نفقد البلد. كما راى “ان المطلوب في الامور المصيرية، استعمال العقل وليس الغرائز. وعدم الوقوع في افخاخ البرامج الانتخابية المغشوشة”.
/
من جهته واصل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل جولته في كسروان وقد شملت صباحا في احدى محطاتها مزار مار شربل في فاريا .
تزامنا قال المرشح شامل روكز ردا على سؤال حول التحالفات في كسروان ما ينشغل بال حدا منصور البون باقٍ على لائحة التيار الوطني الحر.
/
شدد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين على ان حزب الله عندما يدعو الناس إلى انتخاب مرشحيه واللوائح التي ينتمي إليها مع حلفائه، فذلك لأنه مقتنع أن هذه اللوائح تخدم مصالح الشعب، ولا يعني ذلك أن هذه اللوائح قادرة على أن تحقق كل الآمال والطموحات، وعليه يجب أن نكون واقعيين وموضوعيين.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة ديرقانون النهر الجنوبية اعتبر أن النظام اللبناني مهترىء وغير قابل للاصلاح بشكل جذري، وبالتالي من يعتقد أن بإمكانه أن يحدث تغييرا جذريا للتخلص من الفساد المستشري في لبنان، فهو مخطئ، ومن يعد الناس بذلك، فإنه يعدهم بما لا يقدر عليه طالما أن هناك نظاما لبنانيا طائفيا يقوم على المحاصصة وإنتاج زعامات فاسدة.
