أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن الحكومة تعي انها الآن تمر بلحظة استثنائية من التوافق الدولي وهي تعتبر انه من مصلحتها الوطنية الحفاظ على هذا الاجماع الدولي.
ولفت الحريري من مؤتمر روما 2 لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية الى أنه من أولوية حكومته خلق حلقة فعالة من الامن والاستقرار والنمو والتوظيف للبنان واللبنانيين.
وشدد على ان الحكومة ما زالت ملتزمة بضمان استمرار عمل الجيش والقوى الامنية معا على المستوى الاستراتيجي، وملتزمة بقراري مجلس الامن 1701 و2372، معلنا أنه سيتم ارسال المزيد من عناصر الجيش اللبناني الى الجنوب، مؤكدا نيته نشر فوج عصري وجاهز في هذه المنطقة.
وأكد الحريري أن اسرائيل تبقى التهديد الرئيسي للبنان، مشددا على ضرورة ان تتوقف انتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان.
وكشف رئيس مجلس الوزراء من روما أنه سيتم إنشاء وحدة متخصصة بحقوق الانسان تحت رئاسة مجلس الوزراء تركز على رفع الوعي الوطني حول مخاطر حيازة واستخدام الاسلحة النارية من قبل المدنيين.
أنطونيو غوتيريش
من جهته أكد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن النزوح السوري كان له وقع كبير على الاقتصاد والمجتمع اللبناني الا ان لبنان اظهر صلابة كبيرة.
غوتيريش الذي شدد في مؤتمر روما على ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع لبنان، لفت الى أن الانتخابات في أيار دليل على التزام لبنان بالديموقراطية.
ولفت غوتيريش الى أن المؤسسات الامينة في لبنان حققت الكثير وحققت الامن على الحدود، معتبرا أن ذلك لم يكن ممكنا لولا دعم دول كبريطانيا والولايات المتحدة، داعيا الى الالتزام بالاستقرار في لبنان من اجل الشعب اللبناني ومن اجل الاستقرار في المنطقة.