أكثر من مليونين و400 ألف دولار أميركي بلغت الكلفة الإجمالية لـ “لوازم” الانتخابات المقبلة (حبرٍ و«كفوف» وشمع أحمر وأجهزة تلفزيون)، من بينها نحو مليون دولار كلفة الحبر فقط، فيما تجاوزت الكلفة الإجمالية لشراء سبعة آلاف جهاز تلفزيون من نوع «سامسونغ» المليون دولار أيضاً.
بذريعة ضيق الوقت قبل موعد الانتخابات، لم تنظّم الوزارة مُناقصة لعملية الشراء هذه، فخالفت القاعدة العامة التي تفرض اجراء مناقصات من جهة، كما خالفت شروط الإستثناء التي أجازت تنظيم عقود التراضي. هذا كله يرسم عمليات استفهام كبيرة حول حجم التنفيعات في هذه العملية، بحسب صحيفة “الاخبار”.