تعقد اللجنة الوزارية آخر إجتماعاتها غداً للإنتهاء من نقاش وتخفيض عجز الموازنة من دون إدخال أي إصلاحات مالية، ومن المتوقّع أن يعقد مجلس الوزراء جلسة لإقرارها وإحالتها على المجلس النيابي.
و في السياق
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه تلقّى وعداً بأن يتسلّم المجلس الموازنة يوم الاثنين أو الثلاثاء على أبعد تقدير. وأوضَح أمام زوّاره أنه سيحيل المشروع إلى اللجنة النيابية للمال والموازنة فور ورودِه، مؤكّداً أنّ التوجّه هو لعقدِ جلسات نهارية ومسائية للّجنة بما يمكّنها من إنجاز مهمتِها خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الاكثر، بما يعني إمكان عقدِ جلسة لإقرار الموازنة أواخر آذار الجاري، أو مطلع نيسان المقبل.
وقال بري : “إنّ التأخير في الموازنة يؤدي إلى مشكل كبير، ومِن شأنه أن يؤثّر على المؤتمرات الدولية التي يعوّل عليها لبنان في تقديم الدعم له، وأنا مِن جهتي اضاف أرفع الصوتَ في اتّجاه التعجيل في إنجازها، وبالتأكيد بنسبة عجزٍ أقلّ مِن عجز السنة الماضية”.
وأكّد بري أنّ الأولوية حالياً هي للانتخابات والتحضيرات لها.