مع دخول الوقت الحاسم لإعلان اللوائح الانتخابية قبل السادس والعشرين من الجاري، تبقى الانتخابات هي الشغل الشاغل للقوى السياسية المحلية وما لها من امتدادات لبعضها إلى الخارج. وعشية إعلان عدد من الأحزاب أسماء مرشحيه إلى هذه الانتخابات، لا سيما تيار “المستقبل”، تتواصل اللقاءات لنسج التحالفات.
وفي السياق، ذكرت مصادر صحافية ” أن نتائج زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للسعودية بدأت تظهر من خلال مفاوضاته “الإيجابية” مع “حزب القوات “، بعد أن كان “التيار الوطني الحرّ” هو الخيار الأول لتيار “المستقبل”.
وأشارت المصادر إلى أن “بورصة” التحالفات الانتخابية بين تيار “المستقبل” و”القوات ” أُقفلت على ما يُمكن اعتباره “ارتفاعاً” في حظوظ التحالف بينهما في العدد الأكبر من الدوائر، معتبرة أن الاجتماع الذي عُقد في معراب أمس بين الوزير غطاس خوري ورئيس “القوات” سمير جعجع أتى مُكمِّلاً للقاء الانتخابي الأخير بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير ملحم رياشي.
خوري أعلن الاتفاق على التحالف بين الطرفين في منطقة الشوف وعاليه، مشيراً إلى أن البحث متواصل بشأن الدوائر الانتخابية الأخرى.
مصادر اخرى ذكرت ان بصمات التدخل السعودي في الانتخابات بدأت تظهرأكثر فأكثر منذ عودة الحريري من السعودية. ووفق المصادر، فإن الوصية السعودية الأولى للحريري كانت ” حزب القوات “، التي ترى فيها السعودية حليفاً لبنانياً أساسياً في وجه حزب الله.