لفت نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى أن “التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها يتحملان المسؤولية التامة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، داعياً المنظمات الدولية المعنية إلى “العمل بشكل مهني وصادق في هذا الملف“.
وفي مؤتمر صحفي له، أشار المقداد إلى أن “جهات معروفة كثفت اتهاماتها لسوريا في ملف السلاح الكيميائي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة السورية في الحرب ضد الإرهاب”، لافتاً إلى أن “سوريا نفذت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الخاص بإتلاف البرنامج الكيميائي السوري رغم الظروف الصعبة والمعقدة للغاية“.
وأفاد أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستمرة في تجاهل المعلومات التي تقدمها سوريا عن استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي في حوادث عدة وهذا مثير للريبة والتساؤل“.