قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن جزءًا من الموقع “المؤقت” لسفارة واشنطن بالقدس، والذي سيكون بمقر القنصلية الأميركية، منطقة محتلة.
وأضافت الصحيفة، في مقال بموقعها الإلكتروني أن جزءًا من المجمع الدبلوماسي (القنصيلة)، الذي سيكون بمثابة سفارة، إلى حين العثور على موقع دائم، يقع في منطقة محتلة.
وأوضحت أن جزءًا من المجمع يقع في القدس الغربية، والآخر في جزء من المنطقة المحتلة في القدس الشرقية.
وحسب الصحيفة، “تضم هذه الأرض المحتلة المنطقة الواقعة بين خطوط الهدنة، التي رسمت في نهاية حرب 1948، ويتنازع على ملكيتها الأردن وإسرائيل، قبل أن تحتلها الأخيرة بالكامل إبان حرب /حزيران/يونيو 1967”.
وأضافت أن “الأمم المتحدة وأغلبية دول العالم تعتبر هذه المنطقة محتلة”.
وتقول الصحيفة إن وزارة الخارجية الأميركية تجنبت اتخاذ موقف واضح تجاه هذه المسألة “لكنها تعتمد على حقيقة أن إسرائيل والأردن تتقاسمان تلك المنطقة المحتلة”.