اصدر “حراك المتعاقدين” بيانا تساءل فيه:”الا تخجل أركان السلطة عندما يحتفلون بعيد المعلم والمتعاقد نفسه يرزح تحت أتين الفقر والاضطهاد والتشرد؟ ألا تخجلوا والمعلم المتعاقد منسيا مرميا مهملا في كل اساسات حياته المصيرية لغياب تثبيته وحرمانه من الراتب الشهري، وفي عدم رفع اجر الساعة وكلفة الطبابة؟
واعتبر “ان التكريم الحقيقي يكون في تثبيت المتعاقد واعطائه حقوقه في بدل النقل والطبابة ورفع المستحقات، مؤكدا “عدم قبضها الا على أجر الساعة الجديد وهي مستحقات تعبنا وعرقنا”.
وذكر المتعاقدين بوجوب مشاركتهم في احتفال عيد المعلم والذي سيكون من خلال اقفال وزارة التربية كتعبير رمزي ضد تسكير حياة ومستقبل المتعاقدين وذلك عند العاشرة من صباح غد الجمعة”.