أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن الحكومة السورية التزمت جميع قواعد القانون الدولي الانساني واتخذت الإجراءات ذات الصلة وآخرها الموافقة على ايصال قافلة مشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر العربي السوري الى الغوطة أمس، تضمنت 46 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات الانسانية الغذائية وغير الغذائية والطبية إلى جانب تأمين ممرات انسانية آمنة للمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة.
وأضاف المصدر نفسه إن “سوريا تؤكد على حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب والتصدي لمن يمارسه ويموله ويدعمه بالسلاح وعلى أن هذه المواقف المسيسة والمنحازة والبعيدة كل البعد عن القانون الدولي لن تثنيها عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم”.