مع دخول البلاد في مرحلة الاستحقاق الانتخابي تكثر التدخلات والمؤامرات للتاثير على العملية الانتخابية، وقد اشارت مصادر سياسية لقلق اميركي اسرائيلي سعودي من نتائج هذه الانتخابات التي اخذت حيزاً من اسئلة وزير الخارجية الاميركي اثناء زيارته بيروت حيث كان يسأل عن النتائج التي سيحصدها حزب الله في الانتخابات.
وفي السياق نقل مصدر سياسي ان “وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أفرد جانبا من برنامج زيارته للبنان مؤخراً لمناقشة ملف الإنتخابات النيابية المقبلة وفق القانون الجديد وسأل عن النتائج التي قد يحصدها حزب الله وحلفائه”.
وأشار المصدر إلى أن “الإهتمام الأميركي بالإنتخابات النيابية لم يكن وحيدا بل هناك عدة دول تتابع كافة المراحل التي تسبق العملية الإنتخابية ومن هذه الدول الكيان الصهيوني والسعودية”.
وكشف المصدر أن زرع الشكوك في أذهان اللبنانيين بعدم إجراء الإنتخابات تتولاه أدوات هذه الدول في لبنان، وإن ذلك يدل على حجم القلق الذي تعيشه هذه الدول من نتائج الإنتخابات التي قد لا تأتي في صالح الحلفاء الداخليين لهذه الدول المتضررة،
وفي الاطار عينه كشف مصدر رئاسي لبناني أن “موفداً سعودياً هو نزار العلولا سيصل إلى بيروت غداً، حاملاً رسالة من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس ميشال عون الذي يلتقيه بعد ظهر الاثنين”.
وأوضحت مصادر رسمية أن “الموفد السعودي سيمكث بضعة أيام في لبنان”وسيلتقي أيضاً رئيسي الحكومة ومجلس النواب وعدد من الوزراء والقيادات اللبنانية .