كشفت القناة العاشرة العبرية ان السفارة الاميركية في القدس المحتلة ستفتتح في الرابع عشر من ايار المقبل وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على اعلان الكيان الصهيوني.
وقد اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس هو الصواب .
الى ذلك، رحب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بقرار نقل السفارة الاميركية إلى القدس معتبراً انها لحظة عظيمة وعيد لما أسماها “دولة إسرائيل”.
من جانبها، اشارت وزراة الخارجية الأميركية الى أن السفارة ستكون في البداية داخل مبنى حديث في حي أرنونا جنوب القدس يدار من داخله حاليا عمليات القنصلية الأميركية
وفي المواقف الرافضة، اكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الإعلان الأمريكي عن نقل السفارة الأمريكية للقدس بالتزامن مع ذكرى النكبة واحتلال فلسطين هو إمعان في العدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين، ورأت ان هذه الخطوة تشكّل مكافأة للصهيونية على جرائمها وإرهابها مؤكدة استمرار الشعب الفلسطيني بالتصدي له
الى ذلك، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية القرار الأمريكي استخفافاً بمعتقدات ملايين المسلمين وانتهاك لحقوق الفلسطينيين، واكدت ان المقاومة ستبقى الصخرة التي تتكسر عليها كل المخططات والمؤامرات الاستكبارية في المنطقة.