أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنّ الولايات المتحدة تريد إطالة أمد الحرب في سورية.
وأشار المقداد في مؤتمر صحافي عقده اليوم إلى أنّ واشنطن أخلت 1000 إرهابي ينتمون إلى تنظيم “داعش”.
وقال المقداد: “ندعو الأمم المتحدة إلى التحقيق في أفعال وممارسات الولايات المتحدة الأميركية التي تهدد وحدة تراب سورية وسيادتها واستقلالها السياسي وتستهدف تصفية الشعب السوري”.
وأضاف المقداد أنّ “الحكومة السورية تنفي نفيا قاطعا امتلاك سورية لأي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية ونعتبر أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي ظرف وأي زمان وأي مكان أمر لا أخلاقي وغير مقبول”.
وشدد المقداد على “أننا سنسقط أي طائرة تعتدي على سورية وهذا ليس تهديدا.. ونحن قادرون على القضاء على الإرهابيين عندما يتوقف الغرب عن دعمهم”.
